الاثنين، 9 فبراير 2015

الخدمة بالقوات المسلحة المصرية

بداية خدمته بالجيش المصرى:

و جاءت بداية خدمته العسكربة فى سرية اشارة ضمن آلاى اشارة الفرقة الاولى مشاة فى سيناء و قطاع غزة.




     صورة تجمع بينه وبين بعض ضباط الآى اشارة الفرقة ويظهر أعلى اليسار

وعمل تحت قيادة الصاغ محمد أنور السادات منذ عودته للجيش المصرى فى 8 مارس 1950، والذي ارتأى فيه من دماسة الخلق و الرجولة و التضحية وحب الوطن و الاخلاص له ما يؤهله لضمه إلى تنظيم الضباط الأحرار،وقد توطدت العلاقة بينهما إلى درجة كبيرة فيما بعد، وكلفه بعدة مهام أنجزها على أكمل وجه وقد حاذ على ثقته الكاملة لدرجة أنه ائتمنه وهذا سر يفصح عنه لاول مرة و على لسان شقيقته الكبرى السيدة عواطف يسَ أنه كان يستعين بها لتوصيل بعض الرسائل المهمة قبل قيام الثورة من أجل التمويه والسرية إلى منزل البكباشي أنور السادات بكوبرى القبة، وكان يحتفظ ببعض الأوراق السرية الخاصة بتنظيم الضباط الأحرار في حقيبة جلدية سوداء اللون  كان يخفيها في مكان سري بمنزل الأسرة حسب تعليمات انور السادات له، عرف محتواها فيما بعد أنها خاصة بترتيبات خروج الملك فاروق من مصر، والترتيبات الخاصة بأسرة الملك، وكيفية السيطرة على المواقف بوجه العموم، وبعض لحروف الطباعة التي كانت تستخدم لطباعة بعض المنشورات.
إلى أن تم تسليمها إلى البكباشي محمد أنور السادات عقب الثورة ولا يعرف متى على وجه التحديد، أو ماذا فعل السادات بها بعد ذلك حتى بعد أن قامت الثورة عام 1952. وقد تنقل في خدمة القوات المسلحة في الفترة فيما بين تخرجه عام 1950 وحتى عام 1953 بين رفح – طابا – العريش - القنطرة شرق – مرسى مطروح – السلوم – واحة سيوة.



                                                                جبل صابحة – أكتوبر 1951




                                  ساحل خليج العقبة – طابا – و يظهر بالخلف ساحل الجزيرة العربية- 1951




                                                            خزان وادى العريش 1951




 
                                                                      القنطرة شرق 1952




 
                                                             جمرك القنطرة شرق 1952



                          1953 – ويظهر البكباشى حسين الشافعى مدير سلاح الفرسان و عضو مجلس قيادة الثورة




جمع من الجمهور المتفرجين بمباراة كرة القدم بمرسى مطروح و بينهم محافظ الغرب وبعض الضباط والاهالى- فبراير 1953
 


     الملازم أول فاروق يسً -مرسى مطروح – 1953-  البكباشى انور القاضى اركان حرب حرس الحدود- و الصاغ عماد ثابت،                                                             الصاغ صلاح مصطفى اركان آلاى الاشارة.


وقد التحق بالعمل فى منظمة المؤتمر الاسلامى عام 1954-1955 مديراً لمكتب البكباشى أنور السادات، وقد ترقى الى رتبة اليوزباشى عام 1955 .




 وسافر ضمن بعثة من ضباط القوات المسلحة لبرلين "المانيا الغربية" بشركة سيمنس عام 1955 لتلقى بعض التدريبات على الاجهز ةالفنية.



اليوزباشى فاروق يسً فى قسم اختبار الاجهزة فى شركة سيمنس ببرلين للتعرف على أحد المعدات المتطورة فى ذلك الوقت

برلين فى 19-8-1955 امام احد مبانى شركة سيمنس



اليوزباشي فاروق يسً فى احد الجولات بالنمسا عام 1955

إلى أن عاد فى نفس العام ثم انضم لمعلمى التدريس فى مدرسة الاشارة الى أن قام  العدوان الثلاثي على مصر عام 1956  "بريطانيا – فرنسا – اسرائيل" حيث شارك فى هذه الحرب، ثم نقل الى فرع الاشارة بالاسماعيلية عام 1958.
اختارته القيادة العسكرية والسياسية وبعض من زملائه لدراسة الهندسة بهدف عملية تطوير وبناء للقوات المسلحة ليكون هو وزملائه نواة لإنشاء الكلية الفنية العسكرية، للاستفادة من الدروس الناتجه من حرب 56 ، وقد حصل على بكالوريوس الهندسة عام 1958 م قسم الكهربة ، و كان ضمن دفعتة "لواء دكتور مهندس جمال السيد وزير الانتاج الحربي فيما بعد، اللواء دكتور مهندس راشد السيد راشد والذي ظل مدرساً بالكلية الفنية العسكرية....)، وقد كانت الدراسة تتم فيما بين قصر الامير يوسف كمال بالدقى وهندسة القاهرة  ثم مقر الكلية الفنية العسكرية الكائن الآن بمنشية البكري،


شهادة الحصول بكالوريوس الهندسة والتي تم اعتمادها من الكلية الفنية العسكرية

وكان قد سبق له ولحبه للقراءة والمعرفة وتوسعة مداركه وشغفه لنيل أعلى الدرجات أن انتسب عام 1953 بكلية الحقوق جامعة عين شمس وكان قد تم ضمه آنذاك إلى أحد لجان تصفية الإقطاع، وقد نال درجة ليسانس الحقوق عام 1957.


شهادة الحصول ليسانس الحقوق عام 1957 من جامعة عين شمس

ومن المفارقات التي تذكر في هذا الصدد ولأنه كان ضمن الدفعة التي اختيرت لدراسة الهندسة وفى نفس الوقت كان منتسباً لكلية حقوق عين شمس فقد كان يستعين بزوجته لنسخ محاضرات الحقوق، والتي يرجع لها الفضل في استمراره بكلية الحقوق، ومما يذكر أن أغلب اسرتها من دارسي الحقوق مما سهل عليها عملية النسخ وبأسلوب متميز، وقد كان يقوم احياناً بتأدية امتحان الهندسة في الصباح ثم امتحان الحقوق في المساء مما يُعد من الصعوبة الكبرى لعقلية تستطيع استيعاب المواد الهندسية العملية المتخصصة ومواد الحقوق النظرية والتي تتميز بكثافتها وكبر حجمها، الا أنه كان يتمتع بعقلية مميزة حباه بها الله.
 ومع استقرارأوضاع الثورة و بدء انشغال قادتها بالعمل السياسى اختار الاستمرار فى الحياة العسكرية و التدرج بها منهياً بذلك فترة العمل المباشر مع انور السادات فى تلك الفترة.
وقد كان لجمال عبد الناصر فكره الخاص بضرورة إعداد الكوادر الفنية من ضباط القوات المسلحة القادرة على بناء القاعدة الصناعية العسكرية فكان ايفادهم في بعثات متتالية إلى  تشيكوسلوفاكيا وكان ذلك عام 1961 و الذى انهى فيها الشق العملى من رسالة الماجيستير و التى حصل عليها عام 1962 م شعبة الاتصالات السلكية و اللاسلكية ، ومما يذكر أن الشق العملى للرسالة كان فى تخصص تفجير الديناميت باللاسلكى.




وعند عودتهم تم الاستعانة ببعضهم للتدريس بالكلية  الفنية العسكرية وقد انضم هو الى مهندسى التصنيع الحربى ضمن مجموعة متخصصة بمصنع 333 و التي عملت على انشاء وبناء القاعدة الصناعية العسكرية، وقد عمل مديراً متفرغاً خلال الفترة 1962- 1967 لمشروع تصنيع أول صاروخ مصري وهو ما كان يعرف باسم القاهر والظافر.
وقد كان برتبة المقدم، ولكن للأسف فإن هذا المشروع لم يُستكمل على الرغم من قطع مراحل متقدمة فيه، وذلك لاعتبارات سياسية.



                                             
                      المقدم مهندس أركان حرب/ فاروق يسً أثناء رئاسته لمشروع تصنيع صاروخ القاهر و الظافر

و استمر فى ذلك العمل حتى هزيمة حرب 1967 و التى لم يشار ك بها، الى أن عاد مرة أخرى للخدمة فى صفوف القوات المسلحة بفرع اشارة المنطقة الشرقية وقد رقى الى رتبة العقيد فى يوليو 1967.
ثم عاد مرة اخرى الى القاهرة عام 1969 حيث ساهم فى تأسيس فرعاً ليكون نواة للحرب اللاكترونية يتبع رئاسة أركان القوات المسلحة مباشرةً فى ذلك الوقت، حيث تولى منصب نائب رئيس الفرع وتولى قيادته العميد /فوزي الوكيل ، واستمر ذلك حتى بداية السبعينات.


        

                                                 الإسماعيلية 6/9/1970 - على حافة قناة السويس



بأحد المواقع - السويس 6/9/1970

ولنأخذ من حديثه لمجلة المصور فى ديسمبر 1980 عن أهم ملامح تلك الفترة حيث قال:
"أن الحرب الالكترونية على مستوى الجيوش الحديثة في العالم تمثل قمة الصراع العلمي والتكنلوجي في المجال العسكري ولذلك تحاط علوم وأساليب وفنون هذه الحرب بأكبر قدر من السرية.
وقبل 1967، لم يكن من السهل أن نجعل السوفيت يتطوعون بتقديم هذا التطوير الهائل في الحرب الالكترونية إلى قواتنا المسلحة رغم حاجتنا إليه وكلنا يعلم دور "السفينة ليبرتي" الامريكية الشهيرة، وهي معمل الكتروني كبير، بحري عائم، من مهامه التي ُاوكلت اليه عبر تلك الجولة، عمليات التجسس على مسرح العمليات وليس سراً أن هذه السفينة التي اصابتها قنابل الطائرات الاسرائيلية خطأ، أسهمت بقدر كبير في تسهيل نجاح الهجوم الاسرئيلي عام 1967 وقد استفاد السوفيت تماما بدراسات اللجنة المصرية واستعانوا بها في تطوير اسلحتهم باعتراف بعض كبار خبرائهم.
وحين تقرر إنشاء نواة إدارة الحرب الالكترونية بقواتنا المسلحة في شكل فرع عسكري يتبع رئاسة الأركان، تصدى السوفيت لهذه الخطوة وقاوموها وذلك بمنع توريد أي معدات تجعل لهذا الفرع فاعلية ومارسوا معنا أسلوب التسويف.
وقد بدأ الفرع يعمل عام 1969، وتولى قيادته العميد /فوزي الوكيل وهو من قدامى ضباط الاشارة وعملت معه نائباً لرئيس الفرع، واستمر حتى بداية السبعينات، حيث بدأت مرحلة أخرى مع السوفيت اقترنت بتولي الرئيس  أنور السادات قيادة البلاد وكان على علم تام بتفاصيل الموقف العسكري واسراره وما كان من تسويف السوفيت لنا دون طائل، وذلك من خلال تعامله المباشرة مع قادة موسكو وممثليهم السياسيين والعسكريين لأكثر من ثلاث سنوات ما بعد يونيو 1967، وقد أفاض الرئيس السادات في شرح دقائق تلك الفترة، وبعد الغاء المعاهدة السوفيتية المصرية – وتطبيق استراتيجية تعدد مصادر السلاح.
حرص الرئيس السادات مع بداية عام 1971 على حصول قواتنا الجوية ثم قوات دفاعنا الجوي كبداية، على أي قدر متطور من معدات الحرب الالكترونية، وتأكد للروس اهتمام السادات وحرصه على مناقشة مطالبنا واحتياجاتنا الحربية بنفسه معهم في القاهرة أو موسكو، ومتابعته لبرامج تسليحنا بمعدات الحرب الالكترونية من الاتحاد السوفيتي او غيره من الدول، وقد قام مع بداية عام 1972 باتصالاته مع بعض المؤسسات الغربية العالمية للحصول على معدات وأجهزة وقطع غيار الكترونية دقيقة لقواتنا المسلحة – كما كان متابعا للانجازات والاضافات والابتكارات التي قام بها مهندسوا وضباط القوات المسلحة وهي صفحة فخار وشرف للعقل المصري ونبوغه واقتداره العلمي.. وخاصة ما بين 1969 حتى نهاية 1970 – وما بعد ذلك خلال الإعداد لحرب رمضان.ومن بعض الأمثلة على نبوغ العقلية المصرية وليس على سبيل الحصر، قيام ضباطنا بتحويل احدى معداتنا المستخدمة في الاتصالات الاشارية إلى جهاز الكتروني للاعاقة والتشويش، كما قاموا بتعديل جهاز للاستقبال الاشاري ليستخدم كجهاز للتنصت الالكتروني.
وعندما تطورت حرب الاستنزاف وكثف الاسرائيليون غاراتهم الجوية اليومية على جبهة القناة وعمق البلاد، ولحين استكمال نظام دفاعنا الجوي فقد سمحت القيادة العسكرية المصرية للسوفيت بتكثيف أعمال الدفاع الجوي، ووافق الرئيس الراحل عبد الناصر على تمركز السوفيت في بعض القواعد المصرية التي تخدم حماية العمق ضد الغارات الاسرائيلية، وقد حمل السوفيت إلى هذه المناطق عناصر الحرب الالكترونية ومعدات الاعاقة ضد الطائرات المغايرة علينا، وكانت هذه هي البداية لدخول معدات الحرب الالكترونية السوفيتية إلى مصر.
ولقد جعلوا من المناطق التي تمركزوا فيها داخل بلادنا، دائرة محظورة علينا، غير أن رجالنا من عناصر الخدمة الخاصة نقلوا الطرز والنوع والتفاصيل الدقيقة لكل جهاز من هذه الأجهزة والمعدات، ووضعوها تحت بصر الرئيس السادات.وأمام كل هذة الضغوط  كان الدافع لقيام ادارة الحرب الالكترونية فى مصر، والتى تعد من أعظم انجازات الرئيس السادات التى حققها سراً على المستوى العسكرى ابتداءً من 1971 مباشرةً و دخل بها حرب اكتوبر.
وتحت الضغوط المصرية والمتغيرات الدولية لم يستمر الوضع مجمداً فقد وافقوا في فترة لاحقة على تقديم بعض المعدات المماثلة لما استقدموها معهم إلى قواتنا – وكنا قد عرفنا بحجمها ومدى فاعليتها تماما ولم تعد سراً بالنسبة لنا – ورغم ذلك قدموا لنا القليل منها، ولم نحصل منهم على جميع الأنواع التي طلبناها وتوترت العلاقات على مستوى التعاون العسكري بين قواتنا ومستشاريهم العسكريين، حتى اصدر الرئيس السادات قراراه التاريخي باخراج الخبراء السوفيت من بلادنا قبل نهاية 1972، وطرح القائد الأعلى للقوات المسلحة اقتراح شراء المعدات التي استقدموها معهم من قبل وقد رفضوا اعطاءنا الأنواع الأحدث بينما تركوا لنا بعض المعدات التي كنا حصلنا على مثيل لها قبل صدور القرار التاريخي باخراجهم، كما عملوا على افساد الأجهزة والمعدات التي تركوها لنا!
كانت كوادر العسكريين المصرين في الحرب الالكترونية قد استوعبوا معداتها فنياً، فاستطاعوا اصلاح الأجهزة التي افسدها السوفيت واعادوها للخدمة، وهذا العمل من أخطر وأعظم وأعقد الانجازات المصرية.. لم تكن بالمهمة السهلة بل بالمهمة الشاقة وقد تتضمن عشرات التفاصيل الدقيقة العلمية ، وفي النهاية كانت الاجهزة صالحة مائة بالمائة للعمل، واستخدمتها قواتنا في حرب اكتوبر المجيدة بعد ذلك بكفاءة عالية.
لقد دخلنا هذه الحرب بمعدات الكترونية لا استطيع أن أقول عنها أنها معدات متطورة وحديثة، ولكن أكد المقاتلون والفنيون المصريون أن السلاح بالرجل وليس الرجل بالسلاح، ذلك لأن انجازاتهم القتالية في ميدان الحرب باستخدام هذه المعدات، جاء انجازا رفيع المستوى عالى الكفاءة، جعل كثير من القادة العسكريين واساتذة تصنيع هذه الأسلحة فى الغرب يصابون بالدهشة واستخدام آخرون تعبير "الذهول" فسعوا للاحتكاك بكوادرنا العسكرية وحاولوا الوقوف على امكاناتنا بعد 1973 وبعد أن تأكد لهم أننا امتلكنا خبرة الحرب الحديثة، وأن التجربة الضخمة التي خضناها عمليا لا تقدر بثمن، واستمر سعي المؤسسات العالمية التي تضمها قوائم موردي السلاح نحو مصر، وكانوا في محاولاتهم لبيعنا معداتهم المتقدمة يخططون للاستفادة من تطويرنا للسلاح باستخدام خبراتنا، ومن المهم أن اذكر أن "أساليبنا" في تطوير هذه المعدات تختلف كثيراً عن "أساليب" تطوير ترسانات الاسلحة الاكترونية المستخدمة في الغرب او في الشرق معاً.
لقد ظل موردو السلاح لفترات طويلة يتجنبون اسم مصر في قائمة عملائهم من مستوردي السلاح الأوروبي، وفي السنوات الأخيرة ذكر أكثرهم صراحة أنهم وضعوا "اسم مصر" في قائمة الشرف لديهم، واخذت طلبياتنا من الأسلحة الحديثة "بمواصفاتنا الفنية العالية" التي تقدمها لهم أقصى احترامهم واهتمامهم".
وعاد مرة أخرى لسلاح الاشارة عام 1971 ، ورقى الى رتبة العميد عام 1972حيث تولى رئاسة أحد أفرعه ثم مساعداً لمدير ادارة الاشارة حتى حرب 1973 وكان يرأسها فى ذلك الوقت اللواء محروس أبو حسين،


في 6/3/1974 - العميد مهندس أ.ح / فاروق يس مساعد مدير سلاح الاشارة في صورة تذكارية مع العميد صلاح الدين شكري أمام بعض الغنائم الإسرائيلية من المدرعات



في 6/3/1974 - العميد مهندس أ.ح/ فاروق يس مساعد مدير سلاح الاشارة في صورة تذكارية مع ضباطه أمام بعض الغنائم من المجنزرات الاسرائيلية



في 6/3/1974 - العميد مهندس أ.ح/ فاروق يس مساعد مدير سلاح الاشارة في صورة تذكارية يظهر فيها اللواء كمال حسن على بأحد المعابر المستخدمة في حرب 73 والذى عُين وزيرا للدفاع ثم الخارجية ثم رئيساً للوزراء.



      في 6/3/1974 - العميد مهندس أ.ح/ فاروق يس مساعد مدير سلاح الاشارة في صورة تذكارية مع ضباطه أمام أحد الدشم                                                                      الحصينة والمدمرة في 73

6/3/1974 - صورة تذكارية تجمع بين القائد و ضباطه و جنوده بأحد نقاط خط بارليف و الذين كان لهم الفضل بالمشاركة و المساهمة في تحطيمه

و عين بعد ذلك رئيساً لأركان ادارة الحرب الالكترونية وهو برتبة العميد فى 1/7/1974 وكان اللواء دكتور مهندس جمال السيد مديراً لها في ذلك الوقت.


      العميد مهندس أركان حرب/ فاروق يسً أثناء توليه رئاسة أركان ادارة الحرب الالكترونية و هو فى سن 43 عاماً.

وقد رقي إلى رتبة اللواء فى 1/1/1977 و استمر رئيساً للأركان يباشر مهام عمله  عاملا على تحديث الإدارة بالمشاركة مع القيادات المسئولة مستغلا في ذلك كافة الإمكانات المتاحة في ذلك الوقت سواء من الناحية التكنولوجية أو المالية أو المناخ السياسي السائد في حينه معتمداً في ذلك على الله أولا و أخيراً ثم على قدرة رجاله الفنية العالية و الانضباطية من الضباط و الجنود.  


                                              



      اللواء مهندس/ فاروق يسً رئيس أركان الحرب الالكترونية ويظهر بالصورة اللواء دكتور مهندس جمال السيد مدير الإدارة                                                         أثناء أحد الاستعراضات العسكرية

وكان قد عين مديراً لإدارة الحرب اللاكترونية في 17/3/1979 والتي تسلمها من اللواء دكتور مهندس/ جمال السيد.


تسلم الإدارة في حفلة شاي بسيط خالى من كل نواحى التكلف


ولقناعته الراسخة في معتقداته بأهم العنصر البشرى من منطلق أن الإنسان هو محور التنمية و التقدم و النهضة فكان دائم المتابعات الميدانية لقواته للوقوف على قدراتهم الفنية و القتالية و لرفع الروح المعنوية لهم بوجوده المتكرر بينهم.






فى زيارة ميدانية للفوج 708 حرب الك.



اللواء مهندس أركان حرب/ فاروق يسً ويظهر بالصورة اللواء احمد عبد الغفار حجازي مساعد وزير الدفاع أثناء أحد الاستعراضات العسكرية


اللواء مهندس أركان حرب/ فاروق يسً مدير الحرب الاكترونية فى يوم تفوق الحرب الالكترونية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق